منتديات وقفة لصحتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات وقفة لصحتك

يعتني بالتثقيف الغذائي والصحي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نذكركم بموعد الامتحان الفصلي يوم السبت 15 /1 / 1433 وبالتوفيق

 

 الطب الوقائي والعلاجي ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سارة
عضو جديد
عضو جديد
سارة


انثى عدد الرسائل : 34
التخصص : تغذية
المزاج : مرحة
رسالة لأعضاء المنتدى : حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش الغظيم
تاريخ التسجيل : 21/11/2008

الطب الوقائي والعلاجي .. Empty
مُساهمةموضوع: الطب الوقائي والعلاجي ..   الطب الوقائي والعلاجي .. I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 25, 2013 12:28 am

ِ دلائل الطب الوقائي في القرآن الكريم

الطب الوقائي
توجد في القرآن الكريم إشارات مضيئة للوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية فمن أدرى بوسائل صيانة ووقاية المخلوق غير خالقه وفي القرآن الكريم بيان لصيانة الإنسان من كافة المهالك كما يعلم الصانع بكيفية صيانة صناعته ويصدر بيان ( كتلوج ) للتعريف بكيفية الصيانة وتفاصيل ما تم التوصل إليه بعون الله ستذكر لاحقاً ويهمنا في هذا السياق الجانب الصحي حيث يمكن تقسيم الطب الوقائي في القرآن الكريم إلى ثلاثة فصول :- 1- الطب الغذائي 2- صحة الإنسان والبيئة 3- طب الأسرة الوقائي.
الفصل الأول
الطب الغذائي .
تعريف الغـذاء :- الغذاء هو الزاد المادي أو حاجات الجسد من الطعام والشراب فالغذاء يوفر الطاقة اللازمة لتوليد الدفء وتلبية حاجة النشاط الحركي والتفكير ويؤمن الحاجة اللازمة لبناء الجسد وتعويض الخلايا المفقودة والمتجددة للأعضاء المتجددة مثل الجلد والأغشية المخاطية ويؤمن الحاجة الغذائية لدعم مقاومة الجسم ورفع مناعته ضد الأمراض ولاستمرار كل ذلك يتوجب تناول الغذاء المتوازن الذي يعتبر ضرورة من ضرورات الحياة بعد تعاقب الشهيق ( الإستنفاخ ) والزفير التنفسي لاستخلاص الأوكسجين( غاز الاحتراق ) من الهواء وطرد المخلفات الغازية ( غاز الفحم الناتج عن احتراق الطعام داخل الجسم ) ومع ضرورة الغذاء جاء الأمر الإلهي يؤكد هذه الضرورة قال تعالى ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) الأعراف 31.
مكونات الغذاء:- ويتكون الغذاء من مواد ترابية المصدر إضافة إلى الماء ومواد الغذاء تمتصها النباتات من مكونات الأرض ويأكلها الإنسان وترعاها الأنعام فيأكل الإنسان لحوم الأنعام ومنتجاتها الغذائية والعناصر الغذائية تصل إلى الإنسان من مكونات الأرض بواسطة النباتات والأنعام وهذه العناصر مكونة من عنصر الكربون والهيدروجين والأوكسجين المكونة للمواد العضوية من سكريات ودسم وفيتامينات وزلاليات مع عنصر النتروجين والكبريت ويحوي الغذاء على عناصر جافة ترابية منها الصوديوم والكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم والحديد والنحاس واليود والفسفور والكبريت والكلور والفلور ... الخ كلها تمتصها النباتات من تراب الأرض وكذلك الماء الذي يتكون من عنصري الهيدروجين والأوكسجين والغذاء المكون من كل تلك العناصر هو كله يأتي من الأرض قال تعالى ( فلينظر الإنسان إلى طعامه. أنا صببنا الماء صبا. ثم شققنا الأرض شقا. فأنبتنا فيها حبا. وعنبا وقضبا. وزيتونا ونخلا. وحدائق غلبا. وفاكهة وأبا. متاع لكم ولإنعامكم ) عبس24 -32. وكل العناصر التي تكون منها الغذاء يتكون منها جسد الإنسان وقال تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) المؤمنون 12. والسلالة الشيء المستخرج من أو المستخلص من ؟ ( الطين ). وكما هو الحال في النباتات التي تزداد في الوزن والحجم كلما امتصت عناصر غذائية اكثر كذلك الإنسان هو أيضا من نبات الأرض ويختلف عن النبات الثابت بجذوره أن الإنسان يتحرك و جذوره الغذاء. والذي يربط الإنسان في الأرض هو أن الأرض مصدر لهذا الغذاء والإنسان يزداد في وزنه منذ طفولته كلما تزود بالغذاء كما تنموا النباتات قال تعالى ( والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا ) نوح 17-18.
دورة خلق الغذاء :- إن جسدك الذي هو وعاء لروحك قد جاء من أجساد كانت حية لنباتات كثيرة وحيوانات أكلت منها في طعامك. ولكي يمدك الخالق بالغذاء باستمرار أوجد الله سبحانه وتعالى دورات غذائية بين التراب والهواء والماء لصنع الغذاء ومنها دورة النتروجين لصنع البروتينيات حيث تموت وتتحلل جميع الحيوانات والنباتات متحولة بواسطة الجراثيم إلى مخصبات زراعية وسماد نيتروجيني والنتروجين المنطلق زيادة إلى الهواء نتيجة التحلل يعود بواسطة البرق الذي يحوله مع الأوكسجين إلى حمض النتريك الذي يسقط مخفف مع المطر وتمتص النباتات السماد النيتروجيني مع بقية العناصر والأملاح الترابية وتصبح النباتات غذاء للحيوانات والإنسان وهكذا يموت الإنسان والحيوانات وتتحلل الأجساد وتكرر الدورة ويراها كل الناس من غافل ومعتبر وأكد الله تعالى ذلك بقوله ( أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير. قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شئ قدير) العنكبوت 20,19. كما أن دورة النيتروجين ليست دلالة واضحة على الخلق والموت والبعث فقط بل وضرورة لتوفير الغذاء للأجساد الحية التي لم تمت بعد فالذي أوجد كل هذا في الدنيا أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى .
آلية عمل الغذاء في توفير الطاقة والحركة :- تمتص النباتات الماء وبواسطة طاقة الضوء وفي خضر النبات ( الكلوروفيل ) وبعد سلسلة من العمليات الكيميائية ينفصل الماء الى غاز الأوكسجين الذي ينطلق إلى الهواء وغاز الهيدروجين الذي يتحد في خضر النباتات مع غاز الفحم بواسطة طاقة الضوء مكونا حالة من الطاقة المخزونة على شكل سكر جلوكوز كما في المعادلة :- 6ك أ2( غاز الفحم ) +6هـ2أ ( ماء ) + ضوء = ك6هـ12أ6 ( جلوكوز )+6أ2 (أوكسجين ). وينطلق الأوكسجين من النبات إلى الهواء لتعويض المستهلك منه منطلقا من جزئ الماء. وكل السكريات تحتوي على عدد صحيح مضاعف من جزئ الماء وتسمى ماءات الفحم. وعندما يأكل الإنسان النبات يحدث الاحتراق في داخل الجسم بواسطة الأوكسجين الذي نستنشقه والذي جاء هو الآخر من الماء وتصبح المعادلة :- جلوكوز + أوكسجين = طاقة + غاز الفحم + ماء . ونجد أن الماء في المعادلتين أصبح وسيطا لنقل الطاقة من النبات إلى الكائن الحي وسببا في توفير الأكسجين. ويبدو جليا أن للضوء دوره في عملية البناء الضوئي التي تفصل الأوكسجين وتعمل على اتحاد هيدروجين الماء مع غاز الفحم بواسطة الطاقة الضوئية لتكوين الطاقة الحرارية المخزونة بالغذاء. والماء هو الحامل للطاقة على شكل جلوكوز أو زيوت وبعد أن تستهلك الطاقة داخل الجسم يعود الماء كما كان من أوكسجين مستنشق وهيدروجين مخزون بالغذاء وتنطلق الطاقة لتحريك الكائن الحي وقد بين الله تعالى الحالتين. أولا خزن الطاقة الضوئية وتحويلها إلى طاقة حرارية مخزونة قال تعالى ( يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار) النور 35. أي أن الشجرة معرضة لضوء الشمس طوال النهار وفرصتها على اختزان الطاقة في الزيت أكثر ويمتد من وقت الشروق إلى وقت الغروب حتى يكاد زيتها يضئ لزيادة مخزونة من الطاقة الحرارية التي اكتسبها من عملية البناء الضوئي ويهمنا في فهم هذه الآية الكريمة هو بيان العلاقة بين المخزون الحراري للزيت وفترة تعرض شجرته لأشعة الشمس لبيان أهمية عملية البناء الضوئي في النباتات. ثانيا أما دور الماء في حركة الكائنات الحية فقد أكده القرآن الكريم في قوله تعالى ( و الله خلق كل دابة من ماء ) النور 45. ومعنى كل دابة أي المتحركات الحية فيجب أن تزود بالماء الحامل للطاقة ( ماءات الفحم ) على شكل جلوكوز وزيوت والتي تحترق مع الأكسجين الذي أنطلق وجاء من عملية التمثيل الضوئي النباتية من جزئ الماء وإذا لم يتوفر ماء الفحم الحامل للطاقة والأوكسجين الذي جاء من جزئ الماء إذا لم يتوفر كل ذلك يستحيل على الكائنات الحية أن تدب في الأرض وبهذا ندرك أن التكوين والحركة للكائنات الحية سببها وأساسها الماء. وكل إنسان اصله من التراب والماء وحاجته إلى اصله مستمرة وأي تقصير في حاجاته يسبب له الفاقة التي تؤدي إلى الضعف والمرض أو الهلاك وأي زيادة عن الحاجة هي الأخرى لا تخلو من المخاطر كما سنعرف لاحقا


البقية في الكتاب ومنه المنقول اعلاه
من المراجع
القرآن الكريم و:-
1- مفردات القرآن على مصحف التجويد والقراءات( موسوعة العلوم القرآنية الموجزة ) إعداد د. محمد حسن الحمصي مؤسسة الإيمان – بيروت – لبنان.
2- موسوعة الحديث الشريف ( الكتب الستة ) دار السلام – الرياض - ط1 –1999م.
3- الموسوعة العلمية الشاملة - مكتبة لبنان – 1998م – ناشرون .
4- حقائق للحياة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية - 1993
5- الغذاء المناسب كيف تختاره - د. صلاح عيد . ط 1991م مركز الأهرام.
6- الطب الوقائي في الإسلام - د. أحمد شوقي الفنجري الهيئة العامة للكتاب. ط 1980م
7- الطب القرآني بين الغذاء والدواء د. محمد محمود عبد الله . مؤسسة شباب الجامعة.الإسكندرية. ط 2001م.
8- الغذاء لا الدواء د . صبري القباني . دار العلم للملايين. ط27 –1999م- بيروت لبنان.
9- ما يقال عن الإسلام - الأستاذ/عباس محمود العقاد – دار الهلال ط 1970م
10- مع الطب في القرآن الكريم تقديم الدكتور محمد ناظم نسيمي تأليف د . عبد الحميد دياب و د . احمد قرقوز - مؤسسة علوم القرآن - دمشق.
11- نحو علم نفس إسلامي - د.حسن محمد الشرقاوي .الهيئة المصرية العامة للكتاب - فرع الإسكندرية.
12- إعجازات حديثة علمية ورقمية في القرآن - د. رفيق أبو السعود. دار المعرفة - دمشق ط5 - 1997م.
13- علم العقاقير والنباتات الطبية - الصيدلاني غسان حجاوي ورفاقه . دار الثقافة - عمان – الأردن – ط 1 - 1999م
14- الكيمياء الحيوية - د. عماد إبراهيم الخطيب وآخرون . دار الثقافة – عمان – الأردن – ط 1 – 2001م.
15- علم الأدوية - الصيدلاني غسان حجاوي ورفاقه . دار الثقافة – عمان – الأردن – ط 1996م
16- طب الأطفال الإسعافي ترجمة د. جهاد جمعة و د. محمد العينية ط 2000م دمشق مكتبة الأسد.
17 - النباتات والأعشاب الطبية كيف نستخدمها د. فايزة محمد حمودة ط1- 1993مركز الأهرام.
18 – كيمياء الأغذية ترجمة د. عادل جورج ساجدي ود. علاء يحيى محمد علي مطبوعات جامعة البصرة1983.
19 – اسس علوم الأغذية ط 1990م ترجمة ا.د.واصل ابو العلا وصبحي بسيوني الدار العربية للنشر والتوزيع القاهرة.
20- محاضرات مسموعة في تفسير القران الكريم لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
21- محاضرات مسموعة عن الاعجاز العلمي في القران الكريم لفضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد الزنداني.
22- اساسيات كيميا الاغذية تاليف ديمان مكتبة الكونقرس ترجمة ا د حنفي هاشم و ا د احمد عسكر منشورات الدار العربية ط 96م
23- http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=4486
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب الوقائي والعلاجي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وقفة لصحتك :: تخطيط الوجبات الغذائية-
انتقل الى: